السبت، ٥ يونيو ٢٠١٠
رحيل انسانة
الأحد، ٢ مايو ٢٠١٠
دبلومة حرب اللاعنف
الأربعاء، ٢٨ أبريل ٢٠١٠
الجمعة، ٢٢ يناير ٢٠١٠
غانى بنات الإخوان.. فيروز وجوليا بطرس ومارسيل خليفة وأناشيد حماس
أغانى بنات الإخوان.. فيروز وجوليا بطرس ومارسيل خليفة وأناشيد حماس ٢٠/ ١/ ٢٠١٠ |
«أى حاجة لحنها حلو بتدخل دماغى.. ويا سلام بقى لو معاها كلمتين حلوين.. ويا سلام يا سلام لو اللى بيقولها صوته جميل « هذا الكلام ليس لواحدة من فتيات المعهد العالى للموسيقى المخلصة لجيتارها ولكنه للفتاة الإخوانية شيماء صاحبة مدونة شقاوة شعب عن الموسيقى المفضلة لديها.. فقد مضى عهد كان شباب الإخوان مشغولا بحكم دخول الدف والطبلة للأناشيد ومدى حرمانية التصفيق من عدمه. فلا توجد مشكلة عند الأخوات الآن من الحديث عن تفضيلهن لأنواع معينة من الموسيقى فصاحبة مدونة همسة قلم تفضل «الأناشيد الإسلامية والموسيقى الهادئة». أما زهراء باسم صاحبة مدونة كراكيب فذلوكة فقد كتبت بمدونتها أنها «تحب فيروز.. ثم فيروز... ثم جوليا بطرس وطبعاً سامى يوسف» والملفت أن فيروز وجوليا مطربتان مسيحيتان بينما يحتل المرتبة الثالثة لديها مطرب انجليزى وهو ما يطرح تساؤلاً حول مدى قدرة ما يعرف بالإنشاد الإسلامى على الوصول لقواعد الحركة الإسلامية فضلا عن أن يصل للناس. والواضح أن فيروز تحظى بشعبية عند بنات الإخوان فأسماء ياسر صاحبة مدونة الفجرية تقول: «بحب جدا أناشيد أبو مازن - عبد القادر قوزع - موسى مصطفى وأغانى فيروز ومارسيل خليفة» فهناك أناشيد موسى مصطفى وأغانى مارسيل خليفة.. لكن الأخت لم توضح لنا من منح موسى مصطفى صك أنه ينشد بينما بقى مارسيل يغنى مع أن الموسيقى هى هى عند الاثنين. ولأول مرة يظهر اسم شابة ـ وليست مجرد طفلة ـ كـ«ستار» غنائى عند شابات الحركة الإسلامية أما الموسيقى المفضلة لشذى صاحبة مدونة لسانى مولوتوف هى «أبو خاطر وأبو عبدالملك ومشارى العفاسى وإبراهيم سعيد وميس شلش» وكلهم منشدون إسلاميون. شروق الشواف صاحبة مدونة أحلى ما فى الدنيا تفضل «عماد رامى، موسى مصطفى، مصطفى محمود، فرقة الوعد اللبنانية، كل أناشيد حماس بلا استثناء».. فالأناشيد الجهادية ليست هى ما يشدها لكن أناشيد حماس تحديدا فهناك قضية جهادية محددة جدا تلهب مشاعرها وتحركها وهى حماس لا يختلف عن حماس الشيعة لجهاد حزب الله تحديدا دون بقية «الجهادات» الأخرى. سارة بندارى صاحبة مدونة «أنا محظورة» الموسيقى المفضلة لديها هى «أناشيد ميس شلش وأناشيد مصطفى محمود وكل الأناشيد الإسلامية».. وبالرغم من أن سارة تبدو منغلقة داخل إطار الأناشيد الإسلامية إلا أن الواقع أن اغلب المنشدين الذين ذكرتهم تخصصوا فى أغان عاطفية وإنسانية عامة لا علاقة لها بالطبيعة الأيدلوجية للأناشيد. والوحيدة التى بدت حاسمة فى رفضها للموسيقى هى أم طلحة صاحبة مدونة «حفيدة محمد» فقد أكدت فى مدونتها أنها تحب سماع الأناشيد بينما كانت إجابتها حول الموسيقى المفضلة لديها هى «no» والملفت أنها لم تقرن رفضها بأى مبرر دينى فقد اكتفت بـ«no». والواضح أن اللبنانيين جوليا بطرس ومارسيل خليفة وفيروز احتلوا مكانة هامة عند بنات الإخوان بينما هناك قطيعة تامة مع الأغانى الوطنية والقومية للمطربين المصريين كمنير ودياب ــ بالرغم من أن هناك إسهالا فى هذه الأعمال من بعد الانتفاضة الثانية. |
السبت، ١٦ يناير ٢٠١٠
نجدد البيعة والولاء لأستاذنا المرشد الثامن الدكتور محمد بديع
كتب- عبد المعز محمد:
وسط حضور إعلامي مكثف؛ أعلن فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام السابع للإخوان المسلمين اختيار فضيلة الدكتور محمد بديع سامي مرشدًا عامًا ثامنًا للجماعة.
وأكد الأستاذ- في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي العالمي الذي عُقد ظهر اليوم لإعلان اسم المرشد الثامن- أن للإخوان المسلمين منهاجًا واضحًا للإصلاح ومراجعة مستمرة لمناهجهم ولوائحهم ومواقفِهم لتطويرِ آرائِهم حَسْب الجديدِ الذي يُواجهونه مِن المواقف والأفكارِ، في مرونة لا تُناقِض الثوابت ولا تَنْقُض المبادئَ التي اقتنعوا بها، وهم يدركون أنهم لَنْ يزالوا بخير ما قَبِلُوا النصيحة.
ودعا فضيلته الإخوان إلى التَّمَسُّك بدعوتِهم ومبادئِهم، والعضِّ عليها بالنواجذِ، وعدمِ التردُّدِ أو التراجعِ أمامَ هذا الاستهتارِ الظالمِ بحُريَّاتِهم، والحربِ الظالمةِ عليهم، والتضييقِ الباغي على أرزاقِهم، والتشويهِ الظالمِ لدعوتِهم ورموزِهم.
أ . محمد مهدي عاكف يتحدث خلال المؤتمر |
ومن جانبه، قال فضيلة الدكتور محمد بديع المرشد العام الثامن للإخوان المسلمين: "أتوجه بالشكر إلى أستاذنا وأخينا الكبير ومرشدنا الكريم الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد السابع للجماعة، الذي قاد السفينة وسط العواصف والأنواء، وتجاوز بها العقبات، ثم قدَّم هذا النموذج الفريد لكل القادة والمسئولين في الحكومات والهيئات والأحزاب بالوفاء بعهده، وتسليم القيادة بعد فترة واحدة، فتعجز كل كلمات اللغة عن التعبير عما في صدورنا من حب وتقدير لهذا المرشد، ولا نملك إلا أن نقول: جزاك الله خيرًا، وأثابك بفضله ثواب الصديقين".
وأشار فضيلته إلى أن الإخوان يؤمنون بالتدرج في الإصلاح، وأن ذلك لا يتم إلا بأسلوب سلمي ونضال دستوري قائم على الإقناع والحوار وعدم الإكراه؛ ولذلك فهم يرفضون العنف ويدينونه بكل أشكاله سواء من جانب الحكومات أو من جانب الأفراد، أو الجماعات أو المؤسسات.
وأكد أن الإخوان لم يكونوا في يوم من الأيام خصومًا للأنظمة الحاكمة، وإن كان بعضها دائم التضييق عليهم والمصادرة لأموالهم وأرزاقهم والاعتقال المستمر لأفرادهم، لكن الإخوان لا يترددون أبدًا في الكشف عن الفساد في كل المجالات، ولا يتأخرون في توجيه النصائح وتقديم المقترحات للخروج من الأزمات المتلاحقة التي تتعرض لها بلادنا، ويربون أبناء وبنات الأمة على الأخلاق والفضائل والنفع للغير، وهذا كله يصب في مصلحة الوطن والمواطنين ومؤسسات الدولة.