الثلاثاء، ٨ جمادى الأولى ١٤٢٩ هـ

من حقنا أن نتعب ولكن...




كنت قد كتبت تدوينة سابقة (زهقت)

عاتبني البعض على هذه التدوينة... كيف أننا نصل إلى هذه المرحلة، والمؤمن الحق لا يفعل ذلك ..و...و ...و..؟

واستغرب البعض ان اصل لهذه المرحلة... لأني كما يقول البعض أحب عملي ودعوتي وأحب أخوتي... فكيف أكون كذلك...؟

لكني أقول...

قد نتعب في بعض الاحيان... ونقول اننا نحتاج إلى تلك العزلة... لنجلس مع أنفسنا... لنقيم المرحلة الماضية... وكيف ستكون القادمة... لنضع خطواتنا الثابتة على الطريق...

لكن...

المفروض ألا تأخذنا هذه المرحلة عن حياتنا... وألا نستغرق بها لتطول وتفصلنا عن الواقع... فنخل بالالتزامات...

لكن بلا شكل أن الجميع يمر بمرحلة الضعف لكن هناك من يعترف بها وآخر لا يعترف... وهنا من يفصح عنها وهناك من يصمت... إنه الاختلاف بين الناس...

وعموما... فنحن لن نييأس من التغيير والاصلاح... حتى لو ضاقت بنا الدنيا... فما زال هناك بصيص أمل يطل علينا... ليدفعنا نحو العمل...

جزاكم الله خيرا على تعليقاتكم ومروركم بالتدوينة السابقة...

هناك تعليقان (٢):

MoHaMeD - AmEeN - Al.MaSrY يقول...

فرج الله عنكم الكرب
ونصرنا وأعزنا بقول لا إلاه إلا الله محمد رسول الله

شروق الشواف يقول...

آمين يارب

سعيدة بمرورك

الذي أتمنى أن يدووم...