الخاطرة الأولى:
عندما تسير في شوارع مصر خلال الأسبوع الفائت لمبارة (مصر/ الجزائر) تتضارب في قلبك نوعين المشاعر
الأولى: السعادة والفرحة والفخر لكونك مصريًا فبين تشجيع الجمهور بشوارع مصر المختلفة وميادينها وبين الأغاني التي تدعوا لمصر ولفريقها بالفوز الكاسح في قنوات مصر المختلفة.. وحرص الشعب على ابداء حبه وتعاطفة وتشجيعه ظهرت في حرصه على حضور المباراة وقبلها في الشوارع
الثانية: الحزن أن معظم الشعب سيطرت على مشاعره واهتمامه وأحاديثه خلال أسابيع ماضية الكرة والمباراة الفاصلة بين مصر والجزائر، ينتابك وأنت ترى كل ذلك سؤالًا محيرًا، لماذا لا تكون مثل كل هذا الاهتمام والمشاعر والتركيز في العلم؟! أو تطوير بلادنا؟! أو حتى العمل على تنظيفها؟
لقد أثبتت الأسابيع الماضية أن هناك وقت فراغ ولا بد في حياتنا استغلها شعبنا في المحاولة للوصول إلى تذاكر لحضور المبارة، فضلا عن اليوم الكامل الذي سيقضيه في الاستاد لحضور المبارة... لماذا لا تستغل مثل هذه الأوقات في تطوير بلادنا؟ لماذا لا تستغل كل هذه الأموال التي صرفت للمباراة فيما يخدم مدارسنا أو جامعتنا؟ أو انتشال الفقراء من هوة الفقر؟
السؤال الذي يسيطر على تفكيري إلى حد كبير.. ماذا لو اجتمع شعبنا على شيء كما اجتمع على هذه المباراة، فماذا ستكون النتيجة؟!!
أعتقد أننا سنشهد تغيرًا ولابد في مجتمعنا
سؤال آخر ينتابني بشدة ألم تعطل مثل هذه المسيرات المشجعة للمنتخب - والتي أأيدها في حالة انضباطها - المرور وتخل بالأمن؟! أم أن مسيرات الإخوان المسلمين –باختلاف أهدافها – هي فقط من تعطل المرور وتخل بالأمن العام؟!!
الخاطرة الثانية:
لماذا كل هذا العداء للجزائر.. ما يؤسف له أن نعبر عن تشجعينا لمصر في المبارة بكيفية استقبالنا لفريق الجزائر بالأحجار وكأنهم يهود أو أعداء على أقل تقدير وليسوا فريق جاء ليلاعب فريقنا، ومن المفترض أننا نتحلى بالروح الرياضية.. هذا ما حدث لفريق الجزائر
هذا قبل المباراة.. فماذا سيحدث بعدها؟!!
لماذا علينا أن ننقل صورة سلبية حول مجتمعنا؟!!
عذرًا يا جزائر .. فنحن نحبك أنت وأهلك
هناك ٩ تعليقات:
الحقيقه كما قلتى تماما اننا لدينا الكثير من وقت الفراغ و بما ان النفس دائما تسعى الى الراحه و اختيار الاسهل اذا فهى تخرج ما لديها من طاقهفى شكل الاهتمام و التشجيع لكرة القدم و عندما تسالى احدهم هل تحب كرة القدم يقول نعم و لكن هيهات فهو لا يستطيع حتى ان يركض لمدة عشر دقائق لكنه طبعا ياخذ جائزة نوبل فى نقض من يلعب و نقض المدرب و الاحتراف فى اختيار الالفاظ التى لا تليق به كمسلم.
للاسف نحن اصبحنا شعب لا يحب الا النقض و السلبيه, و هو من الواضح انه مخطط عالمى يريد العالم اجمع ان يذهب وراء الاوهام.
انا حقا اريد ان اسال ما الذى يحققه لاعب كرة القدم و الذى ياخد اكتر من ميزانيه جامعه مثل جامعة القاهره لمصر و للاسلام, و ارجو الا يقول احدهم ان هذا مجال يجب ان يتفوق فيه المسلمين, اذا لما لا نراهم متفوقين فيما هو اهم, فيما هو نسطيع ان نقول للعالم اجمع ان لدينا قوة تحمينا عند الحاجه.
هذا هو رائى فى موضوع كرة القدم بشكل عام, و للعلم انى اشاهد كرة القدم و لكنى ايضا العبها و عندما اشاهد فانا لا اتابع جميع المباريات, فقط اتابعها عند الحاجه الى الترفيه بهذا الشكل.
جزاكم الله خيرا
في الحقيقه لقد اثرتي نفس النقاط التي كانت تدور في عقلي عند رؤيتي للناس في الشوارع بل جال في فكري لما لم نغضب مثل هذا الغضب لما حدثت الاساء للرسول صلى الله عليه وسلم وسؤال لابد من طرحه منع الناس من الحج بحجه الفنوانزا الخنازير والتكدس الم يكن في الشوارع والاستاد الايام الماضيه تكدس ام ان ما لله فيه ضرر وما لانفسنا واهوائنا غير ذلك ... ضياع التعليم في بلدنا بنفس الحجه ايهما اشد تكدسا الاستاد ام الفصول المدرسيه ما يحدث فعلا يثبت انا بروبجاندا الفنوانزا الخنازير واراءها ما ورائها وليس السبب الخوف على الناس وعلى صحتهم لا اقول الا لك الله يا مصر
ممكن أنا أسأل سؤال تاني شروق ؟؟؟؟
هو في الاستاد مفيش أنفلونزا الخنازير أشمعني بقي في حفلة طيور الجنة مشوهم بحجة الأنفلونزا وأنهم خايفين على صحة الشعب وفي الاستاد هناك كان ملاااااااااااين الناس،وعملين أزمة في الدراسة لما خنقونا........... :(
الخاطره الازلى معاكى حق فيها
انما التانيه فاعتقد ان وجهه نظرك اتغيرت بعد اللى شوفناه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك يا زهرة مصر؟ عساك بخير
هل تستطيع كرة قدم ان تفرق بين شعبين شقيقين مسلمين جمعتهما كلمة التوحيد و امتزجت دماؤهما في الحروب ..الله يهدي النفوس
بارك الله فـيك
أختك من الجزائـر.
لينا
اتفق معك... دمتي بخير وسعادة
اسعدني مرورك .. واتمنى تكراره
شركة تنظيف بالدمام
شركة تنظيف بالخبر
شركة تنظيف بالجبيل
إرسال تعليق