أغانى بنات الإخوان.. فيروز وجوليا بطرس ومارسيل خليفة وأناشيد حماس ٢٠/ ١/ ٢٠١٠ |
«أى حاجة لحنها حلو بتدخل دماغى.. ويا سلام بقى لو معاها كلمتين حلوين.. ويا سلام يا سلام لو اللى بيقولها صوته جميل « هذا الكلام ليس لواحدة من فتيات المعهد العالى للموسيقى المخلصة لجيتارها ولكنه للفتاة الإخوانية شيماء صاحبة مدونة شقاوة شعب عن الموسيقى المفضلة لديها.. فقد مضى عهد كان شباب الإخوان مشغولا بحكم دخول الدف والطبلة للأناشيد ومدى حرمانية التصفيق من عدمه. فلا توجد مشكلة عند الأخوات الآن من الحديث عن تفضيلهن لأنواع معينة من الموسيقى فصاحبة مدونة همسة قلم تفضل «الأناشيد الإسلامية والموسيقى الهادئة». أما زهراء باسم صاحبة مدونة كراكيب فذلوكة فقد كتبت بمدونتها أنها «تحب فيروز.. ثم فيروز... ثم جوليا بطرس وطبعاً سامى يوسف» والملفت أن فيروز وجوليا مطربتان مسيحيتان بينما يحتل المرتبة الثالثة لديها مطرب انجليزى وهو ما يطرح تساؤلاً حول مدى قدرة ما يعرف بالإنشاد الإسلامى على الوصول لقواعد الحركة الإسلامية فضلا عن أن يصل للناس. والواضح أن فيروز تحظى بشعبية عند بنات الإخوان فأسماء ياسر صاحبة مدونة الفجرية تقول: «بحب جدا أناشيد أبو مازن - عبد القادر قوزع - موسى مصطفى وأغانى فيروز ومارسيل خليفة» فهناك أناشيد موسى مصطفى وأغانى مارسيل خليفة.. لكن الأخت لم توضح لنا من منح موسى مصطفى صك أنه ينشد بينما بقى مارسيل يغنى مع أن الموسيقى هى هى عند الاثنين. ولأول مرة يظهر اسم شابة ـ وليست مجرد طفلة ـ كـ«ستار» غنائى عند شابات الحركة الإسلامية أما الموسيقى المفضلة لشذى صاحبة مدونة لسانى مولوتوف هى «أبو خاطر وأبو عبدالملك ومشارى العفاسى وإبراهيم سعيد وميس شلش» وكلهم منشدون إسلاميون. شروق الشواف صاحبة مدونة أحلى ما فى الدنيا تفضل «عماد رامى، موسى مصطفى، مصطفى محمود، فرقة الوعد اللبنانية، كل أناشيد حماس بلا استثناء».. فالأناشيد الجهادية ليست هى ما يشدها لكن أناشيد حماس تحديدا فهناك قضية جهادية محددة جدا تلهب مشاعرها وتحركها وهى حماس لا يختلف عن حماس الشيعة لجهاد حزب الله تحديدا دون بقية «الجهادات» الأخرى. سارة بندارى صاحبة مدونة «أنا محظورة» الموسيقى المفضلة لديها هى «أناشيد ميس شلش وأناشيد مصطفى محمود وكل الأناشيد الإسلامية».. وبالرغم من أن سارة تبدو منغلقة داخل إطار الأناشيد الإسلامية إلا أن الواقع أن اغلب المنشدين الذين ذكرتهم تخصصوا فى أغان عاطفية وإنسانية عامة لا علاقة لها بالطبيعة الأيدلوجية للأناشيد. والوحيدة التى بدت حاسمة فى رفضها للموسيقى هى أم طلحة صاحبة مدونة «حفيدة محمد» فقد أكدت فى مدونتها أنها تحب سماع الأناشيد بينما كانت إجابتها حول الموسيقى المفضلة لديها هى «no» والملفت أنها لم تقرن رفضها بأى مبرر دينى فقد اكتفت بـ«no». والواضح أن اللبنانيين جوليا بطرس ومارسيل خليفة وفيروز احتلوا مكانة هامة عند بنات الإخوان بينما هناك قطيعة تامة مع الأغانى الوطنية والقومية للمطربين المصريين كمنير ودياب ــ بالرغم من أن هناك إسهالا فى هذه الأعمال من بعد الانتفاضة الثانية. |
هناك ٧ تعليقات:
أرى أنه من الأصل مقال تافه وسطحى للغاية ويعمم بشكل غير مقبول على الإطلاق ولا يستحق الالتفات إليه ..
عندنا ما هو اولى بكثر من إعادة الجدل مرة أخرى في قضية لم تحسم منذ مئات السنين وهي قضية الغناء بكل تفصيلاته
جزاكم الله خيرا
الأمر أكبر من هذا.. طالعي بقية عناوين الزاوية من هنا:
http://www.almasry-alyoum.com/nsection.aspx?SectionID=329&IssueID=1656
نعم أستاذ وضاح قرأت كل الزاوية
ولكن أكبر من حيث ماذا..؟
أعتقد إننا ادينا الموضوع ده خد أكبر من حجمه بكتييير
اتفقوا معكم جميعًا من حيث كون المقال
سطحي.. لم يرصد الواقع بشكل جيد.. بل اكتفى الكاتب بالدخول على البروفيل الخاص بكل مدونة ونقلها كما هي.. وذلك خطأ فادح.. حيث استخدم التعميم في قوله (بنات الإخوان).. في حين أن عدد المدونات المذكورة قليل جدا فضلا عن انه استخدم شريحة واحدة وهي المدونات وذلك اجحاف واضح للشريحة الأكبر من بنات الاخوان واللاتي لا يستخدمن المدونات...
كاتب المقال واضح جدا انه بيتحسب سقطات الغير وخاصه بنات وشباب الاخوان بس طبعآ لا حرج اذا كان ده من باب تشويه الصوره ولكن يبقي الأصل والمبدأ جليآ واضحآ ...هو اراد تعميم الفكره ولكن يبقي شباب وبنات الأخوان دائمآ قدوه ومثال ظننا فيهم حسن...والله الموفق
بارك الله فيكم
إرسال تعليق