السبت، ١٩ ذو الحجة ١٤٢٨ هـ

حجاج غزة من لهم بعد الله غيرنــا

لا أعلم حقيقة بأي عقل يفكر به أولي أمرنا في هذه البلاد

فلمـــاذا سمح لهم رئيسنا بالعبورلهم في بادئ الأمر للذهاب للحج ثم يأتي فجأة ليمنع مرورهم عند عودتهم ؟!! أم ان كلام ليفني وزيارة باراك قامت بالواجب وأكثر..؟!!
أم أن الأمر أصبح بالمزاج ...تارة يُسمح بالمرور وتارة يُمنع المرور ..؟!!

على أي حال ... هذا لا يغير كثيرا من الوضع الحالي ... بأن الحجاج في عرض البحر في انتظار عبورهم من معبر رفح والذي هو بامرة شخص واحد ترجاه العديد من الجهات لفتح المعبر ... ولكن يبدوا أن جميع الرجاءت ذهيت أدراج الرياح في انتظار أن تأتي الأوامر ممن لهم السلطة بفتح المعبر ..!!


.................
* ما الذي يحدث لحجاج غزة في المياه المصرية :
..............
*الطلبات التي وجهت للرئيس لفتح معبر رفح:" لعل احدها يلقى القبول..."
.....................
ويبقى بصيص أمل في حل الأزمة التي تصنعها مصر

هناك ٣ تعليقات:

DR.HAMAS يقول...

هذا الموقف الذى أعتبره مشينا فى حق مصر

و الذى يوضح السيادة الحقيقية فى بلادنا العربية

و كيف أننا لا نملك حتى التأشير بالمرور لإخواننا إلا بعد إذن من صاحبة السيادة على بلادنا(إسرائيل)

الآن و فى موقف حرج وضعت اسرائيل فيه مصر
و فى فضيحة تاريخية للنظام المصرى الموالى لإسرائيل

يتبين أنه لا أمل إلا فى الشعوب التى تعرف حق الأخوة و الجيرة و التاريخ المشترك.

و نطالب جميعا الحكومة المصرية بأن تحسن صورتها و تسمح للحجاج بالمرور و أن ينفذوا إرادتهم هم كمصريين و عرب و مسلمين و لو مرة
و يقولوا لإسرائيل (عفوا..هؤلاء إخواننا)

هذا على الأقل فى الوقت الحالى

و لكن لابد لهم من مراجعة حساباتهم من جديد
فليفطنوا إلى ما هم فيه من سوء
و إلى صورتهم القبيحة المخزية أمام الأمة كلها


د.حماس

غير معرف يقول...

ان النصر مع الصبر.. وإن مع العسر يسر.. لقد حوصر أحب الخلق إلى الله فى الشعب 3 سنوات يأكلون أوراق الشجر هو وصحابته لم يصرفهم ذلك عن التمسك بالحق حتى جاء نصر الله والفتح وهو قريب بإذن الله ولكن علينا أن نكون أكثر تقوى وخشية لله وأن نكون اصحاب خلق ودعوة وسط الناس...بابا

محمد يقول...

المسئولون في الحكومة : مصر دولة سيادتها على أرضها وبحرها وجوها كاملة

غير أنها يجب أن تستأذن قبل أن تمارس سيادتها

وعجبي