‏إظهار الرسائل ذات التسميات شروق الشواف. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شروق الشواف. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، ١٣ مارس ٢٠٠٧

لا يا دكتور أيمن الظواهري ... لم تتنازل حماس عن ثوابتنا

عندما يظهر لنا الدكتور الظواهري ـ الرجل الثاني للقاعدة بعد بن لادن ـ بين الفنية والأخرى ليخبرنا بحال أمتنا ...أعجب كثيرا لاهتمامه بحال أمتنا ...ولك بالفترة الأخيرة لا أعلم ماالذي دهى خطابات الدكتور الظواهري ....فهاهو يخرج لنا أمس ـ الاحد ـ ليخبرنا أن حكومة حماس تنازلت عن مبادئها واصبحت تخدم أهداف الولايات المتحده ومن خلفها إسرائيل ....ويزف للامة وهو آسفا تنازل حكومة حماس
أفهم أن نختلف في الرأي...نعم هناك اختلاف كبير بين القاعده والأخوان لكن ما لا افهمه أن يمتد هذا الخلاف لاطلاق الاتهامات ....يمكن ان يختلف الدكتورالظواهري مع حماس في متى وأين وكيف نستخدم المقاومة المشروعة ....ولكن هذا الاختلاف لا يعني ابدا أن احدا من الطرفين تنازل عن مبادءه .....
ولا اعرف هل هذا هو الوقت المناسب للتشدق بالكلامات واطلاق الاتهامات والأمة العربية والإسلامية جميعها في حاجه لايجاد ولو حتى أرض مشتركة لمواجهة هذا العدوان المتزايد....
هل هذا هو وقت الخلاف واطلاق الاتهامات ونحن نشاهد ولادة حكومة وحدة وطنية بفلسطين لتوقف نزيف الدم الفلسطيني......ونلتفت لهذا الاحتلال ...

وأقول للدكتور الظواهري ـ مع احترامي لمبدأ الاختلاف في الرأي ـ أن حماس وحكومتها لم تتنازل عن مبادئها وثوابتها والتي من أجلها اختارها الشعب الفلسطيني ولن تتنازل...وليس من حق أحد أن يقول من باع ومن اشترى....وذلك واضح وجلي في التالي :
أولاً :مازال الحصار مفروض على حكومة حماس والشعب الفلسطيني ـ وحتى الحكومة المرتقبه ـ من قبل الدول الغربية وعلى رأسهم الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية وهذا أن دل على شئ فبالتأكيد لا يدل على أن حماس تخدم أهداف الولايات المتحده
ثانياً : حماس لم تترك المقاومة ولكن ...حماس ادرى بمتى وكيف وأين توجه هذه المقاومة
ثالثاً :نواب حماس بالتشريعي المعتقلون في سجون الاحتلال ...على ماذا يدل ذلك ...على خدمة أهداف الولايات المتحدة ؟!!!
رابعاً : لم تعترف حماس نهائيا بالكيان الصهيوني ..رغم المزايدات والضغوط الممارسة على حكومة حماس سواء من الداخل أو الخارج
خامساً : اتفاق مكة والذي يعتبر نافذة أمل ...لتوحيد الصف الداخلي
سادساً : تاريخ حماس في تقديم الشهداء والتضحيات في سبيل الحفاظ على فلسطين
............
وأخيرا كان من باب أولى ان ندعم الشعب الفلسطيني بكل أشكال الدعم في هذه الفترة الحرجه

السبت، ١٠ مارس ٢٠٠٧


الاتحاد الحر ....وتجربتي
لأول مرة أبدأ في الكتابة عن تجربتي بالاتحاد الحر ....تحدثت كثيرا عن هذه التجربة للكثيرين من طلاب الجامعات ومن الخريجين ...ممن خاضوا فعلاً التجربة ومن سيخوضون هذه التجربة .... تحدثت للذين عاصروا ميلاد هذا الكيان ......تحدثت ....ولكن دائما ما كان حديثي يتراوح مابين السعادة والحزن ....مابين التفائل والاحباط
وأحببت أن أوضح ـ قبل الشروع في الحديث عن هذه التجربة ـ أن ما أكتبه هو نتاج تجربتي وأعبرعن وجهة نظري فقط ...والتي قد لاتعجب البعض ...والتي قد يشوبها الخطأ كما يشوبها الصواب ...ولكني أرى أني عاصرت أهم فترة في حياة الاتحاد الحر ....وهي الميلاد والتأسيس.... ولم أكن مجرد معاصرة متفرجه على الأحداث ولكني كنت الأمين العام المساعد للاتحاد الحر الأول بجامعة حلوان ..ومن حكم هذا الموقع بالاتحاد ومن قبله ـ ومن بعده بالطبع ـ وجودي وبشكل قوي وسط طالبات الأخوان المسلمين بالجامعة....اكتب هذه الكلمات لعل من يقرأها يستفيد بشكل أو بأخر من هذه التجربه.....
بداية أنا أرى أن هذه التجربة ـ تجربة الاتحاد الحر ـ تجربة فريده من نوعها ...تشرف طلاب الأخوان المسلمين أن يكونوا أول من دعوا إليها ...وأول من طبقوها بالجامعات الصرية ...والحمد لله تشرفت أن أكون ضمن الفريق المؤسس لهذا الكيان ...
أنا هنا لن أتحدث عن الانتخابات ومدى نزاهتها وعدد المشاركين سواء كانوا مرشحين أم مصوتون بالعملية الانتخابية .. فهذا موضوع تحدث فيه الكثيرون ...ولكني اتحدث هنا فقط عن تجربتي أنا فقط ....وما مررت به ...
اعتقد بداية أن الأخوان المسلمين اخطأوا خطاءً جسيماً في بداية انشاء هذا الكيان ويتمثل هذا الخطأ في عدم وضوح الهدف من انشاء هذا الكيان لدى الكثيرين ....فهناك من يعتقد أننا أنشانا هذا الكيان بغرض أحداث ضجه اعلامية فقط ....وهناك من يرى ـ وأنا منهم ـ بأن الاتحاد ليس مجرد أحداث ضجة إعلامية ـ رغم أهميتها ـ وإنما هدفه أيضاً خدمة الطلاب وتحقيق مطالبهم وتحقيق ما تقاعص عنه الاتحاد الطلابي الرسمي عن القيام به ......وترتب على هذان الرأيان خلاف كبير ...ماذا نفعل بعد انتهاء الانتخابات ....ووجود هيكل منتخب ؟!!! ....هل نقف عند هذا الحد ؟!!....أم نكمل مابدأناه ؟!!...هل يقتصر الاتحاد الحر على اصدار التصريحات في المناسبات المختلفة ؟!!...أم أننا سنبدأ في العمل على خدمة الطلاب وتحقيق مطالبهم ؟!!.....بقيت المناقشات بين الطرفين ....إلى أن حسم الامر لصالح الرأي الثاني بوجوب العمل بعد انتهاء الانتخابات ووجود هيكل للاتحاد معترف به من قبل الطلاب .....وبدء العمل فعلاً ....
اعتقد الخطأ الثاني والذي وقع فيه الاخوان المسلمين هو عدم الاهتمام بهذا الكيان ـ رغم عظيم شأنه ـ سواء قبل انشاءه أم بعد أنشاءه ....اكتشف طلاب الاخوان المسلمين بعد انتهاء الانتخابات بوجود معضلتين كبيرتين ....
الأولى : أننا غير مؤهلين بشكل جيد لإدارة هذا الكيا الكبير ...ليست لدينا الخبرة الكافية لإدارة مؤسسة بهذا الحجم ...وبهذه الامكانيات ...فبدءت المجهودات الشخصية من إدارة الاتحاد المنتخبة ....وتكمن مشكلة المجهودات الشخصية أنها تظل قاصرة على الافراد .... كما أنه يسمح بحدوث تخبط نتيجة لاختلاف وجهات النظر ....ولكني وأنا أتكلم عن تجربيتي بالاتحاد الحر بجامعة حلوان أرى أننا كأمانة عامه للاتحاد الحر قد وفقنا إلى حد كبير في انجاح هذا الكيان بمجهوداتنا الشخصية وبمساعده أعضاء الاتحاد الحر ...
الثانية : واعتقد أنها ـ رغم انها ليست بأهمية المشكلة الاولى ـ إلا أن اثرها كان أكبر على الاتحاد الحر ....وهي كالتالي
فوجئ طلاب الأخوان المسلمين أن على طلاب وطالبات الأخوان المسلمين أن يعمالان معا وبشكل كبير داخل الاتحاد الحر وإن كنت أرى أن هذه ليست بالمشكلة فطلاب الإخوان وكذلك طالبات الإخوان كلاهما ناجحان وبشكل كبير في أعمالهما داخل الجامعة ..فمن باب اولى إذا اشتركا بعمل واحد أن يقدما نموذجاً رائعا وناجحاً يمكن الأقتداء به في العمل الطلابي المشترك باحترام آداب العمل الجماعي وكذلك أداب التعامل بين الطرفين ، ولكن.. رأها البعض مشكلة وليست بالهينة ....نعم رأها البعض مشكلة لوجود تلك الحساسية بين الطرفين ...ومن هنا بدءت مشاكل كثيرة واجهت الاتحاد الحر وخاصة أمانته العامة لكثرة الاحتكاك ....وبدءت الانظار تلتفت لهذا النوع من التعامل بين الطرفين والذي لم يكن موجودا من قبل بالجامعة ـ جامعة حلوان ـ وكان الوضع فعلاً غريباً على الجميع ....ولكن ذلك لا يعني أن نوقف عملنا ....
وللحديث بقية ...