الثلاثاء، ٢٣ صفر ١٤٢٨ هـ

لا يا دكتور أيمن الظواهري ... لم تتنازل حماس عن ثوابتنا

عندما يظهر لنا الدكتور الظواهري ـ الرجل الثاني للقاعدة بعد بن لادن ـ بين الفنية والأخرى ليخبرنا بحال أمتنا ...أعجب كثيرا لاهتمامه بحال أمتنا ...ولك بالفترة الأخيرة لا أعلم ماالذي دهى خطابات الدكتور الظواهري ....فهاهو يخرج لنا أمس ـ الاحد ـ ليخبرنا أن حكومة حماس تنازلت عن مبادئها واصبحت تخدم أهداف الولايات المتحده ومن خلفها إسرائيل ....ويزف للامة وهو آسفا تنازل حكومة حماس
أفهم أن نختلف في الرأي...نعم هناك اختلاف كبير بين القاعده والأخوان لكن ما لا افهمه أن يمتد هذا الخلاف لاطلاق الاتهامات ....يمكن ان يختلف الدكتورالظواهري مع حماس في متى وأين وكيف نستخدم المقاومة المشروعة ....ولكن هذا الاختلاف لا يعني ابدا أن احدا من الطرفين تنازل عن مبادءه .....
ولا اعرف هل هذا هو الوقت المناسب للتشدق بالكلامات واطلاق الاتهامات والأمة العربية والإسلامية جميعها في حاجه لايجاد ولو حتى أرض مشتركة لمواجهة هذا العدوان المتزايد....
هل هذا هو وقت الخلاف واطلاق الاتهامات ونحن نشاهد ولادة حكومة وحدة وطنية بفلسطين لتوقف نزيف الدم الفلسطيني......ونلتفت لهذا الاحتلال ...

وأقول للدكتور الظواهري ـ مع احترامي لمبدأ الاختلاف في الرأي ـ أن حماس وحكومتها لم تتنازل عن مبادئها وثوابتها والتي من أجلها اختارها الشعب الفلسطيني ولن تتنازل...وليس من حق أحد أن يقول من باع ومن اشترى....وذلك واضح وجلي في التالي :
أولاً :مازال الحصار مفروض على حكومة حماس والشعب الفلسطيني ـ وحتى الحكومة المرتقبه ـ من قبل الدول الغربية وعلى رأسهم الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية وهذا أن دل على شئ فبالتأكيد لا يدل على أن حماس تخدم أهداف الولايات المتحده
ثانياً : حماس لم تترك المقاومة ولكن ...حماس ادرى بمتى وكيف وأين توجه هذه المقاومة
ثالثاً :نواب حماس بالتشريعي المعتقلون في سجون الاحتلال ...على ماذا يدل ذلك ...على خدمة أهداف الولايات المتحدة ؟!!!
رابعاً : لم تعترف حماس نهائيا بالكيان الصهيوني ..رغم المزايدات والضغوط الممارسة على حكومة حماس سواء من الداخل أو الخارج
خامساً : اتفاق مكة والذي يعتبر نافذة أمل ...لتوحيد الصف الداخلي
سادساً : تاريخ حماس في تقديم الشهداء والتضحيات في سبيل الحفاظ على فلسطين
............
وأخيرا كان من باب أولى ان ندعم الشعب الفلسطيني بكل أشكال الدعم في هذه الفترة الحرجه

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

على د/ أيمن ان يعيدالنظر فى تجربته وفى فكره وليس العيب فى تقييم التجربه وتصحيح الفكرة ولكن العيب الاصرار على التجربه الخطأ والفكرة المنحرفة....بابا